انطباعات فارسات وفُرسان النزاهة 2023
شارك 26 شابًا وشابّة من قطاع غزّة، في فعاليات مدرسة النزاهة 2023، التي نظّمها المنتدى الاجتماعي التنموي بالشراكة مع الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة – أمان.
وقد انعقدت المدرسة على مدار خمسة أيامٍ تدريبيّة، بمُشاركة الشباب من مختلف مناطق قطاع غزّة، ومن الفئة العمرية 18 حتى 25 عام، والذين تعرّفوا على مفاهيم مُتعددة حول الفساد والنزاهة، والمساءلة المُجتمعية وأدواتها، والشفافيّة، حيث عملت على تعزيز هذه المفاهيم لديهم. لدى مُشاركتهم في التدريب، عبّر الشباب عن انطباعاتهم وأثر انضمامهم للبرنامج التدريبي. فيما جاءت بعض الانطباعات على النّحو التالي:
1. انطباع المُشارك زكريا جبر:
“مدرسة النزاهة أضافت لي الكثير، فكانت تجربة رائعة ومميزة، منحتنا طابع المسؤولية المُجتمعية التي تقع على عاتقنا نحن كشباب والعمل على إحداث تغيير مجتمعي حقيقي، من خلال الضغط على صناع القرار للالتزام بمبادئ الشفافيّة والنزاهة“.
2. انطباع المُشارك رجب الندر:
“تدريب مدرسة النزاهة هو التدريب الأوّل بالنسبة لي، كان مُميزاً وأكثر دقة وتفصيلاً، أصبحت الآن أكثر معرفة بماهية المساءلة، النزاهة، الشفافية، وما هي أوراق الحقائق، إضافةً إلى الكثير من المهارات التي يمكنني الاستفادة منها في الكثير من المجالات، وخاصة إدارة جلسات المساءلة وكيفية محاورة صناع القرار لنقود أسبوع المساءلة الوطني“.
3. انطباع المُشاركة مي عفيفة:
“مدرسة النزاهة هدفها الأساسي إشراك الشباب في صنع القرار والمساءلة والتغيير لتحقيق تنمية مستدامة، وهذا فعلًا أثّرَ فيَّ بشكلٍ إيجابي، حتى أكون عضوًا فاعلًا في المجتمع”.
4. انطباع المُشاركة رزان حويحي:
“سعيدة بأنّي كُنت في مدرسة النزاهة، أوّل تدريب شبابي في مرحلتي الجامعيّة، سعيدة بقدرتي على الوصول لكل المفاهيم والمعارف التي قدّمتها لنا المدرسة، فمن خلالها أصبح أعرف ما هو دوري في المجتمع وكيف أستطيع محاربة الفساد، وما هي الوسائل المُناسبة لذلك، عدا قدرتي على المشاركة في جلسات المساءلة”.
5. انطباع المُشاركة آلاء إنشاصي:
“سعيدة جداً بمشاركتي بهذه التجربة الفريدة من نوعها، خمسة أيامٍ مثمرة، أتاحت لي الفرصة للتعرف على مصطلحات جديدة على الصعيد الشخصي، وكذلك التعرف على أدوات المساءلة وتطبيقها على أرض الواقع وكتابة ورقة حقائق بطريقة احترافية، واكتساب مهارة الاستماع والتحليل والنقد البنّاء لتكوين خلفية معرفية قوية، والآن يجتاحني الحماس لنكمل طريقنا سوياً، وصولًا إلى أسبوع المساءلة الوطني الحدث الأكبر”.
6. انطباع المُشاركة مريم الحاج أحمد:
“بعد خمسة أيام من التدريب، عرفت لماذا النزاهة تحديدًا.. تلقيتُ مجموعةً من التدريبات لصقل مهاراتي الشخصية وتطويرها، والتي تساعد في اتخاذ القرار الصائب والفعل الصحيح.. خمسة أيام من التعلم والفائدة، لنكون شركاء في صنع القرار، ولنا دور فعال في التغيير الإيجابي. سعيدة بكوني مشاركة في التدريب”.
7. انطباع المُشاركة إسراء زين الدين:
“تجربتي مع المُنتدى كانت مختلفة بكل ما يحمل الاختلاف من معنى، طرق التدريب و توظيف المعلومة وربطها بالواقع بشكل عملي وفوري، وحتى التشاركية، كنت بحس بروح العيلة الكبيرة.. تأثير مدرسة النزاهة الفعلي كانت نتيجته إني بدأت أؤمن بالخطوات التدريجية ومدى مفعولها وقدرتها على التغيير حتى لو محتاجة وقت”.
8. انطباع المُشارك وسيم أبو دغيم:
“سعيد جدًا بهذه الفرصة التي أتاحت لي المشاركة في مدرسة النزاهة، أكسبتني الكثير من المفاهيم و المصطلحات التي كنا نجهلها وعززت عندي قيم النزاهة والشفافية وكيف أستطيع الوقوف أمام صانع القرار ومسائلته.. المدرسة عرفتني كيف أكون عنصر تغيير في مجتمعي“.
9. انطباع المُشاركة هبة الكرد:
“تجربتي مع المنتدى في مدرسة النزاهة أكدت لي إنو دائمًا في أشياء جديدة لنتعلمها وطرق وأساليب المعرفة ما بتخلص.. وقيم الإنسان من نزاهة وشفافية وكل ما يضمن أن يسود العدل لتحقق الحكم الرشيد هي الحل لكثير مشكلات بنعيشها وممكن نواجهها مستقبلًا”.
10. انطباع المُشارك البراء الفقيه:
“خلال أيام التدريب تعلمت مفاهيم النزاهة والشفافية والمساءلة الاجتماعية اللي دوري ودور الشباب فيها كثير كبير، وتوسعت معرفتي بمفهوم الفساد وأشكاله، وعرفت أنه لو ما كنا جزء من محاربة الفساد ومواجهته رح نكون جزء من الفساد اللي ضيّع حقوقنا”.